الاحتفال بعيد العلم
21 تشرين الثاني
صلاةٌ يتلوها مارون الحاج – الصفّ الثانويّ الثالث
باسم الآب والإبن والروح القدس, إلله واحد آمين.
منصلي اليوم يا رب، لوطنا لبنان هالأرض المقدسة اللي زرتا، وزرعت فيا حبك، هالوطن الرسالةمتل ما سماه البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
بروحك القدوس, نور عقول المسؤولين بهالبلد ليتخلوا عن انانييتن ومصالحن الشخصية، وعطين الحكمة ليحموا شعبنا من كل المخاطر اللي حوالينا.
تحت نظرك يا بينا السماوي, منحط جيشنااللي عم يقدم التضحيات الغالية ليدافع عنا, وحدون يا رب بروح الوطنية والتفاني ليحفظوا كرامة لبنان وسيادتو.
ومنذكر كل الشهداء اللي بذلوا نفسن ليضل علمنا مرفوع، وارزتنا شامخة، اغمرن يا رب برحمتك, ورافق عيلن بروح التعزية والشجاعة ليضل لبنان رسالة شراكة ومحبة للعالم.
آمين
إنّما الوطنُ الحقيقيّ هو الوطن الذي مِنْ أجلِهِ تتسابقُ الأرواحُ لمعانقةِ التّراب دفاعًا عن كُلّ شِبرٍ من أرضِهِ. تحيّةَ اِجلالٍ واِكبارٍ لِمَنْ قدّموا حياتهم قرابينَ على مذبحِ الحرّيّةِ والفِداء.
نقفُ دقيقةَ صَمْتٍ لراحة نفوسِ شهداء الجيش اللّبنانيّ.
كلمةُ الصفوف الثانويّة، تُلقيها نيرمين بولس بقلم السيّدة هدى موسى.
إن أشرف عمل يقوم به إنسان, هو التضحية بالنفس والروح فداء للوطن. وهل أسمى وأجلّ من أن يضحي الإنسان بروحه، ويلقي بنفسه في ساحات الشرف دفاعا وذودا عن الوطن؟
إن الشهادة لا يقدر عليها أي إنسان...
إنه شرف يتوقف على نخبة النخبة...
ومن غير جيشنا قادر على هذا؟... هم الأبطال الشجعان,
هم من أنكروا ذواتهم وتجردوا من الأنانية,
هم من فضلوا الموت على الدنياو الكرامة على المذلة.
هم من فضلوا الحياة الخالدة على الحياة الفانية...
هم من استعذبوا كأس الموت في سبيل الوطن...
هم يعرفون أن الحرية لا تفتح أبوابها إلا للبطل الحق.
فهنيئا لكم يا أبناء لبنان بجيشه.
وقد صدق الشاعر إلياس فياض حين قال:
لا تبكه...فاليوم بدء حياته إن الشهيد يعيش يوم مماته.
كلمة الصّفوف المتوسّطة، تُلقيها جوي عبدوش بقلم السيّدة غلاديس العاقوري.
عَلَمُ بلادي
أشعرُ في عيدِ العَلَم وأنا في باحةِ المدرسة، وكأنَّ العَلَمَ يشدُّني بوَهْج حُضورهِ خافقًا في أعلى السارية، يُعانق العلاء، يسمو شموخًا ويتجلّى بهاءً.
أرى في نَسْجِ خيوطِه وألوانِه نَسْجَ الكرامة والشهامة، في اخضراره عنادًا وطموحًا وإجاء، في بياضه نصاعةً وصفاءً ونقاء، في احمراره شهادةَ شرف ووفاء.
وبينما أنا أتأمّلُهُ بفخر وزهو واعتزاز خلْته يقول:
"لبّيك لبنان، لبّيك أنا باقٍ رمزًا لوجدتك: ارضًا وشعبًا وسلطة". إنّ مِحَنِ وآلامَ الشعب العظيم، ما كانت يومًا إلاّ بذور بقاء، لا فناء.
وشهادتي أنا، أنّي ما زلْتُ خافقًا كالروح، شامخًا كالجبال، زاهيًا كالروابي، بهيًّا كالصباح.
وأشكرُ الله أنّه كلّما اشتدّ صراع على الأرض، امتلكْتُ الأرض والسماء لأنّ هويّتي لبنان، وطائفتي لبنان، ومذهبي لبنان!
ألا يا أبناء لبنان، اعتبروا من الماضي وتحابّوا واتّحدوا. صونوا أنفسكم بكُتُب الله وحدها فتصونوا الوطن، وادعموا مسيرته بالعمل، وبالخَلْق والإبداع، بالمسؤوليّة التي تتحمّلون في أيّ حقلٍ من حقوله.
لنردِّدْ مع الشاعر:
"كُنْ لقوْمي رَمْزَ جِدِّ وعلاء في الأمم وتمَوَّج فَلَكَ الشعب فِداء يا عَلَمْ!"
غلاديس مهنا العاقوري
كلمات من وحي المناسبة
لبنان
وطني لبنان قبلة جمال العالم وبسمة رجاء على شفاه الأجيال وحكمة تذاع بصمت من على قمم الجبال.
أمجاد ومآثر باركتها البطولات وغزتها دموع الأبرياء وجسدتها قبور الشهداء.
تلك هي صورة وطني التي ارتسمت بين سطور الزمن وتجلت على صفحة الآفاق نبضة حياة وتلألأت بين أوتار الروح؛
فكان كفاح وكان استشهاد وكانت تضحيات وبالتالي كانت أمجاد ومآثر تشهد لتاريخ معاناتك يا وطني!
فياوطني ! ثق وثوقاكاملا بعدعودةالسلام الى ربوعك الغالية, بإن إرادة الخير سوف تشق طريقها الى الوجودعبر شبابك الذين استقوا إيمانهم من تاريخك العملاق و سلوا عزمهم من عزائم عظمائك وشحذوا صلابتهم من صلابة صخورك الشامخة على دحر الأعداء وتلمسوا شموخهم من جبالك وارتدوا الجمال ثوبا من جمال رباك.
إستال منصور
الصف الأول ثانوي- ب علمي
علمي؛ لو جئت أخبر رفاقي عنك لخانني لساني وعجزت كلماتي أمام عظمتك!
لملمت من صفحاتك الحمراء دما" سكب ببطولات الشهداء وكتب التاريخ ليس بفان.
ورسمت باخضر شبيبتنا أرزة باسقة هزتها العواصف الهوجاء ولكن ما استطاعت ابدا" ان تكسر منها عودا" عن الاغصان.
وكلما اسودت محنة الايام بعضا" من بياضك مسحت السواد بطهر اطفالناو دعاء امهاتنا فاعدته ناصعا"كثلج جبالك.
علمي, اذا ما الأحداث التي تجريفي وطني هزتني يوما" انظر اليك فيطرد بهاؤك ضعف ايماني !
فيا ربي, ثبت ايماني وايمان رفاقي على حب الوطن, ليبقى علم بلادي مرفرفا"دوما"فوق هامات الجبال ومجده محفورا" في صميم الفؤاد.
ستيفاني مخايل
الاول ثانوي- ب
La fête du drapeau à la place Sassine
Pour être libanais, il faut le mériter.
Le 21 novembre, la veille de la fête de l’indépendance, une association a pris en charge de faire participer les jeunes à construire le drapeau de leur pays.
Qui a participé ? Où ? Et comment ?
Les élèves des écoles d’Achrafieh ont participé, et parmi eux les élèves de l’Ecole secondaire des Filles de la Charité, classes terminales.
Ce simple projet a eu lieu à la Place Sassine. Les organisateurs nous ont accueillis et nous ont présenté les différents drapeaux du Liban et les changements qui y ont été apportés au fil des années pour enfin arriver au drapeau que nous connaissons tous.
Le but de l’événement était donc de nous faire participer à la reconstitution du drapeau libanais actuel.
Chacun de nous a mis l’empreinte de sa main en rouge ou en vert formant ainsi la partie rouge du drapeau ou le cèdre vert.
C’était une simple action, mais chargée d’espoir, l’espoir de participer à bâtir tous ensemble un vrai pays, le LIBAN.
Mountaha ROUKAIBI 3S-SV